تتفاوت درجات الحرارة بين مناطق
سطح الأرض، ويتأثر توزيعها بحسب عدد من العوامل:
زاوية وصول الأشعة الشمسية:
فالمناطق الاستوائية هي الأعلى
حرارة بسبب وصول أشعة الشمس بزاوية عمودية. وتنخفض الحرارة كلما اتجهنا نحو
القطبين التي تصلها أشعة الشمس بزاوية مائلة جداً.
الإرتفاع عن سطح البحر: إذ تنخفض
الحرارة كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر، وذلك بمقدار 6 درجات مئوية لكل الف متر.
طبيعة الأجسام الموجودة على سطح الأرض: والتي
تساهم في التأثير على درجة حرارة الجو، فالمواد الموجودة على سطح الأرض تتفاوت في درجة
امتصاصها أو عكسها الحرارة، مثل الثلج والجليد وهما الأكثر قدرة على عكس أشعة
الشمس الواصلة للأرض.
درجة صفاء الجو: فكلما
ارتفعت نسبة الرطوبة فيه، أو كمية الغبار أو كانت السماء غائمة، فإن ذلك يعني
احتفاظ الجو بالإشعاع الأرضي، الذي يبلغ ذروة تبدده عندما يكون الجو صافيا.
اختلاف طول الليل والنهار: وبالتالي
اختلاف كمية الحرارة الواصلة الى سطح الكرة الأرضية. ففي النهار تتلقى الأرض إشعاعاً
شمسياً أكبر من الليل، فترتفع درجة الحرارة في النهار.
القرب او البعد عن المسطحات المائية: فالمناطق
القريبة من المسطحات المائية تكون معتدلة الحرارة في الصيف ودافئة في الشتاء، وذلك
لدورالمياه في تلطيف الجو. ولذلك تُعتبر المناطق القارية البعيدة عن البحر من
المناطق المتطرفة مناخياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق