مهارات أساسيّة للمعلّم

في عصرنا الحالي، هناك العديد من المهارات التي ينبغي للمعلّم الساعي للتميّز والتجدّد من اكتسبها ليُماشي التطوّر المتسارع والحاصل في القرن الواحد والعشرين. وأهمّ هذه المهارات هي التكنولوجيّة كالبرمجة والتصميم والقدرة على استخدام الانترنت.
أيضاً هناك مهارات خاصّة بمهنة التعليم كضبط الصفّ، وامتلاك مهارة تحضير الدرس، وشرحه .. ثمّ هناك مهارات اجتماعيّة هامّة كالتواصل والعمل الجماعي، مع ضرورة امتلاك المعلّم لبعض المهارات الشخصيّة مثل التفكير الناقد، والقيادة والإبداع.
وهذه خريطة ذهنية مٌبسّطة لمهارات المعلّم.


تصرفّات للتخفيف من هدر المياه

يُقصد بهدر المياه استعمالها بشكل يفوق الحاجّة إليّها، ويُعتبر ترشيد استخدامها وسيلة فعّالة تنشر الوعي بأهميّة الحفاظ عليّها. ومن هذه التصرّفات:

- إغلاق حنفيّة المياه عند عدم الحاجة إليّها أثناء استعمالها (جلي، تنظيف أسنان، حلاقة ...)
- الاستحمام خلال وقت قصير وتحت مياه غير غزيرة.
- التوفير في استخدام المياه أثناء تنظيف المنزل، عبر استخدام المكنسة مثلاً.
- تصليح التمديدات التي تتسرّب منها المياه.
- غسل السيارة عبر وسائل توفّر المياه.
- تشغيل غسالة الملابس عند امتلائها، تفادياً لاستهلاكٍ زائدٍ للمياه.

سلوكيّات الحفاظ على المياه عديدة، إنّما الأهم أن تُصبح عادة لدينا.


بناء المفاهيم الجغرافيّة بحسب الطريقتين الاستقرائيّة والاستنباطيّة

المفهوم هو المضمون الذي تعنيه كلمة جغرافيّة محدّدة، وهو يُعطي خصائص مشتركة لظواهر من نفس النوع. ويُمكن تصنيف المفاهيم إلى ماديّة أو مجرّدة، وضمن مادّة الجغرافيا يهمنا المفاهيم التالية:
مفاهيم المكان، مفاهيم الزمان، مفاهيم إقتصاديّة، مفاهيم سياسيّة، مفاهيم سكانيّة، مفاهيم الكون.

ويُمكن بناء المفاهيم عبر إحدى الطريقتين:
- -          الطريقة الاستقرائيّة  والتي تعني الانتقال من الجزء إلى الكلّ، أو من الخاص إلى العام، أو من الأمثلة وصولاً إلى القاعدة.
- -          الطريقة الاستنباطيّة وتعني الانتقال بشكل معكوس أيّ من الكلّ إلى الجزء، أو من العام إلى الخاص، أو من القاعدة ثمّ الانتقال للأمثلة.
للمزيد من التوضيح حول كيفيّة بناء المفاهيم وفق هاتين الطريقتين يُمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق.