العوامل المؤثرة في معدل الوفيات



هناك العديد من العوامل التي تؤثّر على معدل الوفيات وبالتالي على معدل العمر المتوقع عند الولادة، أو أمد الحياة، ويُمكن تصنيف هذه العوامل ضمن أربع مجموعات أساسيّة: ديموغرافيّة، اجتماعيّة، اقتصاديّة، وطبيعيّة.
1- ديموغرافيّاً:
يمتاز المجتمع الهرم بارتفاع أعداد المسنين فيه، ونتيجة لذلك فإنّ معدلات الوفيّات في هذا المجتمع ستكون مرتفعة.
2- اجتماعيّاً:
للحروب دورٌ رئيسيّ في رفع معدلات الوفيات كما حصل خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية. أيضاً تُشكّل الحوادث اليوميّة للسيارات والقطارات سبباً للوفيّات. غير أنّ من أهمّ أسباب الوفاة عالميّاً هي تلك الأمراض والأوبئة سواءً تلك الأمراض المزمنة (القلب، السرطان..) أو الأمراض السارية (الايدز، الملاريا..) أو الأمراض التي تنشأ عن تلوّث الهواء والمياه. بالإضافة لذلك فإنّ الدول الفقيرة تُعاني من انخفاض في مستوى التغذية لدى السكان، وقلّة السعرات الحراريّة التي يحصلون عليها، ما يؤدّي لانتشار المجاعات وارتفاع أعداد الوفيات فيها. غير أنّ التقدّم الطبّيّ وانتشار ثقافة الطبّ الوقائي يُساهم في خفض أعداد الوفيات وارتفاع أمد الحياة في بعض الدول لا سيما الدول المتقدّمة.
3- اقتصاديّاً:
من أهمّ العوامل الاقتصاديّة هو نصيب الفرد من الناتج المحلي، والذي يحصل عليه المواطن عبر الخدمات المتنوّعة التي تقدّمها الدولة، وبما أنّه مرتفع  في الدول المتقدمة، ينعكس هذا الأمر ايجابا على المستوى الصحي والغذائي والمعيشي، ما يؤدّي لانخفاض أعداد الوفيات وبالتالي ارتفاع أمد الحياة.
4-طبيعيّاً:
تساهم الكوارث الطبيعيّة مثل انفجار البراكين، والزلازل، والفيضانات... إلى ارتفاع أعداد الوفيّات في بعض دول العالم، خاصّة البلدان الناميّة ذات البنى التحيّة المهترئة والتي تفتقر لمواجهة هذه الكوارث.

نبذة عن السياحة في لبنان

توجد عدّة أنواع من السياحة، منها: - السياحة البيئيّة، ويقصد بها تلك الهادفة لزيارة الغابات، والمحميّات والمناطق الطبيعيّة. - السياحة الثقافيّة، حيث يزور السائح المراكز الثقافيّة والآثارات والمباني التراثيّة. من أبرز الشروط الجاذبة للسياح: الأمن، الآثار، الطبيعية الجميلة والمرافق والمنتجعات السياحيّة. في لبنان، هناك عدّة عوائق أمام القطاع السياحي، من ذلك عوائق تُصنّف ماليّة، اقتصاديّة، بيئيّة واجتماعيّة.
هذا الفيديو يوضّح ذلك بطريقة مبسّطة:

النطاقات النباتيّة في سلسلة جبال لبنان الغربيّة




تختلف أنواع النباتات في سلسلة جبال لبنان الغربيّة، بحسب ارتفاعها عن سطح البحر، وتنوّع المناطق المناخيّة. وبذلك نستطيع ملاحظة ثلاثة نطاقات متدرّجة، هي:
-          النطاق القليل الارتفاع: والذي يصل ارتفاعه حتى 800 متر، مع تنوّع كبير في نباتاته التي تنمو على مدار العام. ومن أشجاره الطبيعية نجد: السنديان، الصنوبر، الغار، مع الصعتبر والقصعين.

-          النطاق المتوسّط الارتفاع: الذي يقع بين ارتفاع 800 و2000 متر، حيث تستمر نباتات النطاق الأول بالتواجد فيه مع انخفاضها كلما ارتفعنا عن سطح البحر. تكثر في هذا النطاق الأشجار النفضية، وشجرة الأرز. كما تبرز شجرة اللزاب القادرة على تحمّل الجفاف والبرودة الشديدة.

-          النطاق العظيم الارتفاع: وهو يشمل المناطق التي تعلو عن 2000 متر، حيث تختفي الأشجار، وتنتشر النباتات الشوكية ذات الجذور العميقة بشكل متبعثر، وذلك بسبب الصقيع والمناخ المتطرّف الذي يسود في هذا النطاق.