تُعتبر
الشمس هي مصدر الحرارة على الكرة الأرضيّة. إذ تصل إلى أعالي الغلاف الجوي كمية
ثابتة من الطاقة الشمسيّة تًعرف بالثابتة الشمسيّة وتبلغ حوالي 2 كالوري، سنتم2/
الدقيقة الواحدة.
سرعان ما
يعكس الغلاف الجوي قسماً كبيراً من الإشعاع الشمسي تبلغ نسبته 25 %منه. بينما يصل
إلى سطح الأرض نسبة 43% فقط من الإشعاع الشمسي. تقوم الأجسام مباشرة بعكس 6% من
هذه الأشعة الشمسيّة الواصلة إلى سطح الأرض، وهذه العملية تُعرف بإسم البياض، وهي تختلف
بحسب طبيعة الأجسام ولونها، إذ يعكس الثلج نسبة تصل لـ 80% من الإشعاع الشمسي،
بينما تنخفض هذه النسبة في الأراضي القاحلة التي تصل إلى 20% فقط.
تمتص الأرض
هذه النسبة المتبقية من الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطحها، ثمّ مع غياب أشعّة الشمس
ليلاً يبدأ سطح الأرض بإعادة الأشعّة التي إختزنها، والقيام ببثّها فيما يُعرف بالإشعاع
الأرضيّ أو الأشعّة دون الحمراء.
يختزن بخار
الماء وثاني أوكسيد الكاربون وغيرها من
الغازات جزءاً من الأشعة ويعيد بثّها الى سطح الأرض ليلاً أو يمنع تسرّبها نحو
الفضاء الخارجي، وهذه العملية تسمّى بالإحتباس الحراري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق