مغارة جعيتا - لبنان


https://www.flickr.com/photos/kcakduman/6045087781/
تقع مغارة جعيتا على بعد 30 كلم. شمال بيروت، ويخترقها نهر الكلب، فيما يبلغ طولها 9040 متر. 

تُقسم المغارة إلى قسمين سفلي وعلوى، ويرجع تاريخ اكتشافها إلى المبشّر الأميركي "وليام طومسون" الذي توغّل فيها في ثلاثينات القرن التاسع عشر ميلادي، وذلك بعدما قام بإطلاق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها، ثمّ لما سمع صدى الصوت بدأ باكتشاف ذلك الامتداد الجوفي للمغارة. فيما ظلّ القسم العلوي من المغارة مجهولاً حتى العام 1958، حين اكتشفها فريق من مستكشفي المغاور اللبنانيين.


تتميز المغارة بوجود الصواعد والنوازل التي تكونت نتيجة التفاعل بين المياه والكلس الموجود في الصخور. فالمياه تتسرب داخل الصخور الكلسية، وحينها يذوب قسم من الكلس مع المياه. وتُنتج هذه العملة فقدان الكثير من غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد في الصخور، وهذا ما يؤدي لترسب الكلس الذائب على هيئة بلورات صلبة. وتكوّن بالتالي تلك الأشكال الجميلة التي تُسمى بالصواعد (تكون قائمة من الأرض)، و النوازل (تكون متدليّة من السقف).



أخيرا لا بد من الإشارة أن مغارة جعيتا مرشحة لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية.فساهم في دعمك وصوت لها.
للتصويت على : مغارة جعيتا إحدى عجائب الدنيا الطبيعة السبع، إدخل على هذا الموقع:

سور الصين العظيم

سور الصين العظيم
https://en.wikipedia.org/wiki/File:GreatWall_2004_Summer_2.jpg
يبلغ طول سور الصين العظيم  6700 كلم، وأما سماكته فهي ما بين 4.6 متر و 9.1 متر، أما ارتفاعه فهو ما بين 3 - 8 أمتار. ويُروى أن حجارة هذا السور قابلة لبناء سور حول العالم بسماكة 1 متر وارتفاع 5 أمتار.
تُعتبر نشأة هذا السور لأجل أغراض الدفاع العسكري، حيث أراد حكام الصين حماية أراضيهم من غزوات قبائل الترك والمغول، حتى أنّ عدد حراسه بلغ في بعض العصور قرابة مليون حارس. غير أنّه ورغم ضخامة هذا السور وعدد حراسه إلّا أنّه فشل في منع تسلسل الغزاة إلى أرضي الصين.
يمرّ هذا السور نتيجة طوله الكبير بمختلف المناطق الطبيعيّة في الصين: جبال، صحراء، أنهار وهو أيضاً يُشكّل إجمالاً حدّاً فاصلاً بين المناطق الصينيّة ذات المناخ شبه الرطب والمناخ الجاف.

يُعتبر سور الصين العظيم أحد عجائب الدنيا السبع، وقد تمّ إضافته لقائمة التراث العالمي وذلك سنة 1987.

طاران من قرى الضنية

موقع بلدة طاران

تقع بلدة طاران في قضاء المنية الضنية في شمال لبنان، وهي تبعد عن بيرون 100 كلم، وعن طرابلس 22 كلم. فيما أنّها ترتفع عن سطح البحر 650 متر.
لا يزال الطابع الزراعي يغلب على البلدة، إذ أنّ أكثر من نصف أراضيها لا تزال أراضٍ زراعيّة يتمّ زراعتها بمختلف أنواع الفاكهة: دراق، إجاص، خوخ، تفاح...

إهدن


تصوير يول سعادة
https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Ehden_Panoramic_2.jpg
إحدى البلدات الجبليّة التي تقع في قضاء زغرتا الزاوية في محافظة الشمال. 
يبلغ ارتفاعها 1500 متر، فيما تبعد 110 كلم عن عاصمة لبنان بيروت.
تعود شهرتها إلى كونها مركز اصطياف أساسيّ في الشمال، وذلك لجمال طبيعتها ومناخها، ووفرة الينابيع فيها.
أيضاً تشتهر إهدن بمحية حرش إهدن التي تجمع بيم أشجار الأرز والعرعر والتنوب، كما يوجد فيها شجر التفاح البري.

الوحدات التضاريسية في لبنان

تبلغ مساحة لبنان 10452 كلم، وهو يتوسّط الساحل الشرقي للبحر المتوسط.

يتألف سطحه من خمس وحدات تضاريسيّة أو طبيعيّة، وهي من الغرب إلى الشرق:
- الشاطئ.
- السهول الساحليّة.
- سلسلة جبال لبنان الغربية.
- السهول الداخليّة.
سلسلة جبال لبنان لبنان الشرقية.

وفيما يلي جدول يُبيّن أبرز خصائص كلّ وحدة تضاريسيّة

صفات الناجح والفاشل

هناك العديد من الصفات التي يتميّز بها الناجح ويختلف عن الفاشل، لا سيما ف نظرة كلّ منهما للأمور، وكيفيّة مجابهتخما للصعاب والمشاكل.
فيما يلي جدول حول أبرز الصفات لكل منهما.



وردة الجهات

بفعل تنقل الانسان المستمرمنذ قديم الزمان، كان لا بُدّ من وضع نقطة ارتكاز ثابتة تُمكّنه من العودة من حيث انطلق. 

- "حسناً، إنّ الشمس تُشرق يوميّاً من نفس المكان، لنجعل هذا المكان جهّة الشرق"
وهكذا بدأت حكاية الجهات، وكانت ملاحظة جهة الشرق هي التي أدّت لتحديد الجهات الأربعة الأساسيّة "الشمال، الجنوب، الشرق والغرب".

- إنّما، وخلال الليل، الشمس غائبة، فكيف استطاع الانسان معرفة الجهات إذا؟

pixabay.com/illustrations/landscape-circumpolar-2080907

هناك نجمٌ يبدو ثابتٌ في النصف الشمالي من الأرض لأنّه يقع على محور دورانها، وهو ما يُظهر كأنّ النجوم تدور حوله، إنّه النجم القطبي الذي يُشير دائماً إلى جهة الشمال، وبمعرفت هذه الجهة استطاع تحديد باقي الجهات إذاً.



بوصلة صينيّة قديمة
www.flickr.com/photos/queenslandstatearchives/14922773342
غير أنّ تحديد الجهات ورسمها على شكل وردة تمّ بعد القرن القرن الحادي عشر ميلادي، مع اختراع الصينيّون للبوصلة المغناطيسيّة التي هي عبارة عن إبرة ممغنطة تُشير دوماً نحو جهة الشمال.