الأهمية البيئيّة للطيور، والمخاطر التي تتعرّض لها


يوجد في لبنان حوالي أربعمائة نوعٍ من الطيور، منها اثنان وستون فقط طيور مستوطنة والباقي هي طيور مهاجرة. لذلك يُعتبر لبنان على خط رئيسيّ لهجرة الطيور، حيث تعبر أجوائه مرتين في السنة: الأولى في فصل الخريف بينما الثانية في فصل الربيع. أثناء هذه الهجرة تأخذ الطيور من بعض المناطق اللبنانيّة محطّات استراحة وغذاء لها وأماكن تتكاثر فيها. ولقد تمّ تحديد خمس عشرة منطقة مهمة للطيور في لبنان، أهمّها تلك التي أُعلنت محميّات طبيعيّة.

تواجه الطيور العديد من المخاطر، أهمّها:

-        الصيد العشوائي.
-        تدمير مواطن عيشيها الطبيعيّة بفعل الحرائق، قطع الأشجار وانتشار العمران.
-        تلوث المياه والتربة.
-        الافراط في استخدام المبيدات الزراعيّة.
-        خطوط التوتر العالي.
-        تأثيرات تغيّر المناخ.

إنّ انتشار هذه المخاطر يؤدّي مع الوقت إلى انقراض الطيور، وبغيابها يختلّ التوازن البيئيّ، فللطيور دورٌ رئيسيّ في حماية البيئة، فهي تمتلك العديد من الأهميّات الحيويّة والاقتصاديّة، منها:

-        تحدّ الطيور من انتشار الديدان الضارّة.
-        تقضي بعض أنواع الطيور على القوارض والجرذان التي تفتك بالمزروعات.
-        تقوم الطيور بتوزيع بذور الأشجار ما يساعد على اتساع المساحات الخضراء.
-        تأكل بعض أنواع الطيور الأجسام الميتة، ما يعني أنّها تقوم بتنظيف الطبيعة.
-        تُشكّل الطيور عنصر جذبٍ للسياحة البيئيّة، مع هواية مراقبة الطيور.