شلالات فيكتوريا

المصدر: https://earth.google.com/studio/

خرير المياه المنسابة من نهر " الزمبيزي " يتحول إلى هدير صاخب، ورذاذ يتطاير عند شلال يعتبر من أجمل شلالات العالم.
" شلالات فيكتوريا " الواقعة بين دولتي زيمبابوي وزامبيا، تم اكتشافها سنة 1855 من قبل الإسكتلندي " ديفيد ليفينغستون " وقد سماها نسبة لملكة بريطانيا " فيكتوريا ".


اسمها باللغة المحلية يعني " الدخان المتصاعد " Oa Tunya Mosi "
إذ تتساقط من فتحات البازلت المياه لإرتفاع 108 م. مما يؤدي لتكون سحابة من الرذاذ التي يمكن رؤيتها من مسافة 20 كلم.
وهي تعتبر من أكبر الشلالات عرضاً وعمقاً، إذ يبلغ عرض النهر في منطقة الشلالات إلى 1,6 كلم.


تُقدم المناطق المحيطة بالشلالات جميع أنواع الرياضات التي يهواها عشاق الإثارة والمغامرات في رحاب الطبيعة من تحليق، قفز بالمظلات، ... 

سنة 1989 تم ادراج المنطقة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.


التعرف عن كيفية تكون شلالات فيكتوريا، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي:



الرعــد


لطالما خاف البشر من صوت الرعد، فشعوب ما قبل التاريخ اعتقدت أن الرعد هو صوت الآلهة المزمجرة غضباً عند استيائها من بني البشر. أما اليوم ومع تطور المعرفة أوضح العلماء أن الرعد ناتج عن التمدد السريع والمفاجىء للهواء الذي يُسخنه البرق، الذي يولد حرارة تفوق 30 ألف درجة مئوية.

 يحدث البرق في سحب المزن الركامية التي تتعبر مولداً كهربائياً ثابتاً ، كون حبات الطر تعتبر موصلة بين الشحنات السالبة والموجبة.
تعمل الشحنات البرقية الكهربائية على تسخين الهواء بشكل سريع مما يؤدي لتمدد جزيئات الهواء أو تطايرها في جميع الإتجاهات. ثم تتصادم هذه الجزيئات مع طبقات الهواء البارد بعنف وقوة مما يؤدي لتوليد موجة هوائية كبيرة تُحدث صوت الرعد.

وتختلف مسميات صوت الرعد:
  • الهدير المدمدم أو المقعقع: عندما تحدث الموجة الهوائية في جذع البرق الأبعد عن المراقب.
  • الفرقعة أو الطقطقة: عندما ينفصل جذع الرق الرئيسي إلى عدة فروع.
  • الهزيم: وهو الأقوى صوتاً ويكون عندما تحدث الموجة الهوائية في جذع البرق الأقرب إلى المراقب.
بما أن سرعة الضوء تقارب 300 كلم في الثانية ، وسرعة الصوت 340 متر في الثانية فإن صوت الرعد يتأخر عن رؤيتنا للبرق بمدة تكاد تقارب 7 ثواني .

من الجدير ذكره أنه لا تكاد تخلو منطقة على الأرض دون أن تتعرض للعواصف الرعدية، فيما عدا المناطق القطبية وذلك بسبب سيطرة الهواء الشديد البرودة وبالتالي غياب الهواء الساخن عن هذه المناطق وهذا الإختلاف يعتبر المولد الأساس للشحنات الكهربائية في السحب.


المـُــزن

يُمكننا من تبسيط أنواع الغيوم كالتالي:
- الغيوم الركاميّة: هي التي تتراكم فوق بعضها.
- الغيوم الطباقيّة: هي التي تظهر منتشرة في طبقة معيّنة.

أمّا الغيوم التي تكون محملّة بمياه الأمطار فيُطلق عليها إسم "المزن"، وفعليّاً تُطلق هذه الكلمة على نوعيين من الغيوم فعلياً، وهما:

- المزن الركاميّة: وهي تتكوّن في المناطق التي تنخفض عن ألفي متر، ويُمكن تشبيه كثافة تراكمها بالجبال، ومن مميزات هذا النوع تولّد البرق منه، وأنًه الوحيد الذي ينزل منه البرد.

- المزن الطباقيّة: وهي تتكوّن على ارتفاع يتجازو الألفي متر، ويصل حتى الستة آلاف متر. ويبدو هذا النوع بلونٍ رماديّ يقوم بحجب نور الشمس، ورويداً تتحوّل لسحبٍ منخفضة ذات هطولات غزيرة من الأمطار والثلوج.

المزن الركامي
https://pixabay.com/photos/sea-cumulus-cloud-boat-clouds-84629/
المزن الطبقي
https://pixabay.com/photos/thunderstorm-storm-cumulonimbus-3213882/



كوكبٌ أزرق



تُعتبر المياه -مع الأوكسجين- هما سبب استمرار الحياة على سطح الأرض، وهي تتألف من ثلاث غلافات: 
- الغلاف الصخري أو القارات.
- الغلاف الجوي أي الهواء.
- الغلاف المائي: يُشكل 71% من مساحتها البالغة أكثر من 510 مليون كلم مربع.

تبدو المسطحات المائيّة باللون الأزرق نتيجة امتصاص المياه لألوان الأحمر والبرتقالي من الضوء، ثمّ عكسها للون الأزرق الذي يُصبح كثيفاً كلّما ازدادت كثافة المياه. وبسبب هذا اللون يُطلق على الأرض إسم الكوكب الأزرق. 


للمزيد من المعلومات عن كوكب الأرض، يمكنكم زيارة الروابط التالي:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6

http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6