https://www.flickr.com/photos/kcakduman/6045087781/ |
تُقسم المغارة إلى قسمين سفلي وعلوى، ويرجع تاريخ اكتشافها إلى المبشّر الأميركي "وليام طومسون" الذي توغّل فيها في ثلاثينات القرن التاسع عشر ميلادي، وذلك بعدما قام بإطلاق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها، ثمّ لما سمع صدى الصوت بدأ باكتشاف ذلك الامتداد الجوفي للمغارة. فيما ظلّ القسم العلوي من المغارة مجهولاً حتى العام 1958، حين اكتشفها فريق من مستكشفي المغاور اللبنانيين.
تتميز المغارة بوجود الصواعد والنوازل التي تكونت نتيجة التفاعل بين المياه والكلس الموجود في الصخور. فالمياه تتسرب داخل الصخور الكلسية، وحينها يذوب قسم من الكلس مع المياه. وتُنتج هذه العملة فقدان الكثير من غاز ثاني أكسيد الكربون المتواجد في الصخور، وهذا ما يؤدي لترسب الكلس الذائب على هيئة بلورات صلبة. وتكوّن بالتالي تلك الأشكال الجميلة التي تُسمى بالصواعد (تكون قائمة من الأرض)، و النوازل (تكون متدليّة من السقف).
أخيرا لا بد من الإشارة أن مغارة جعيتا مرشحة لتكون إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية.فساهم في دعمك وصوت لها.
للتصويت على : مغارة جعيتا إحدى عجائب الدنيا الطبيعة السبع، إدخل على هذا الموقع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق