مبادرة عامر بكور


منذ شهر إنطلق وحيداً يلملم ما بعثرته مسؤولية البشر الغائبة، من أوساخ ونفايات مرميّة بين أشجار الزيتون المزروعة على أطراف طريق الأبرار.
رغم كلّ الأذى والاستهزاء الذي سمعه من المارّة محبّطي الهمم، ازداد إصراراً وحماسة سرعان ما سرت بدم بعض الشبان الذين انضمّوا لمساعدته في حملته التي يقول هو عنّها: "أعرف أنّ النفايات ستعود للتراكم، لكنّ هدفي هو غرس الوعي بين الناس، أن يعرفوا مدى خطأهم .." 

منذ أسبوع 
زار بلديّة طرابلس وقدّم كتاباً ضمّنه طلباته.
اليوم مع تحرّك آلياتها لتبدأ بإزالة الردميات التي غطّت غالبيّة المساحة المزروعة في هذه المنطقة، وعلى أمل المسارعة بزرع اللافتات وتسير الدوريات التي تمنع عودة مظاهر التلوّث البصري والبيئي هذه، لا يسعنى سوى القول:

"شكراً عامر بكور على ما تُقدّمه من نموذج واعٍ ومسؤول تهتمّ ببيئة موطنك" 💐💐

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق