بعد تعبٍ وعناء، انتهى يوم الأربعاء، وتحضرنا بسرور لرحلة العودة، حامدين المولى على زوال الشدّة. فلقد أنهينا أسبوعنا التاسع، في مبنى كليّة التربيّة اللاسع، وبدت الفرحة على الوجوه، آملين بقرب انتهاء المكروه، من آلام الدراسة والمتاعب، إذ تبقى خمسة أسابيع من المصاعب.
انطلقنا راكبين في الباص، لتبدأ أهازيج القصاص، والتي تستمرّ من بيروت للبحصاص، ويُشارك فيها سائر الأشخاص، بين من يُطالب بعلوّ الأصوات، والراغبين بالنوم والسبات، حتى إذا اتفقوا على سماع ملحم بركات، تُشرق الأوجه بالبسمات، ويطربون لكلمات سُقيا الورد، ثم يُطالبون سائق الكونكورد، بأن يُسرع في المسير، ففي انتظارهم غدٌ عسير، فيه تحضير وتعليم، بلّ هو عند البعض كالجحيم، وما يلبث أن ينسى الجميع، أنّ الصوت أصبح لأبي وديع، فالكلّ قد راح يتكلم بشتى المواضيع، والجوّ قد بدا كحفلة التوديع، فهلّ هناك أجمل من هذا المساء البديع؟!
وتحياتي للجميع ..
أحمد هاجر- 25-10-2017
انطلقنا راكبين في الباص، لتبدأ أهازيج القصاص، والتي تستمرّ من بيروت للبحصاص، ويُشارك فيها سائر الأشخاص، بين من يُطالب بعلوّ الأصوات، والراغبين بالنوم والسبات، حتى إذا اتفقوا على سماع ملحم بركات، تُشرق الأوجه بالبسمات، ويطربون لكلمات سُقيا الورد، ثم يُطالبون سائق الكونكورد، بأن يُسرع في المسير، ففي انتظارهم غدٌ عسير، فيه تحضير وتعليم، بلّ هو عند البعض كالجحيم، وما يلبث أن ينسى الجميع، أنّ الصوت أصبح لأبي وديع، فالكلّ قد راح يتكلم بشتى المواضيع، والجوّ قد بدا كحفلة التوديع، فهلّ هناك أجمل من هذا المساء البديع؟!
وتحياتي للجميع ..
أحمد هاجر- 25-10-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق