يُقصد بالعولمة عمليّة تحويل المجال العالمي إلى قرية كونيّة صغيرة، عبر إزالة جميع الحواجز-لا سيّما الجمركيّة- أمام السلع والخدمات ورؤوس الأموال والأشخاص والمعلومات وتسهيل انتقالها بين مختلف مناطق ودول العالم.
وتُساهم العديد من العوامل في سرعة انتشار العولمة وتبنيها بين دول العالم، فقد أدّى تطور تكنولوجيا الاتصالات والمواصلات إلى ربط جميع المناطق على الكرة الأرضيّة، وساهم بسرعة تنقل الأفراد والسلع وتدفق المعلومات.
كما قامت الشركات متعددة الجنسيات بالسعي الى فتح فروع لها في مختلف الدول وهذا ما أدّى إلى فرض هذه الشركات على الكثير من دول العالم قوانين تناسبها وتتماشى مع أهدافها الساعيّة إلى الربح وتحرير التجارة. أيضاً ظهرت العديد من التكتلات الاقتصادية الاقليمية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى التبادل التجاري الحر بين دولها الاعضاء. فيما تهتم المؤسسات المالية العالمية بإلغاء القيود أمام جميع المبادلات التجارية، وذلك عبر تقديم المساعدات والقروض للدول إنما شرط تحرير اقتصادها.
تأخذ العولمة العديد من الأشكال التي يُمكن تبسيطها عبر الجدول التالي:
خلّفت العولمة العديد من النتائج، منها الإيجابيّة ومنها السلبيّة. وهذه متاهة لنتائج العولمة يُمكنكم بعد حلّها من التميّز بين تلك النتائج الإيجابية أو السلبيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق