خريطة أخطار الحرائق صادرة عن الدفاع المدني |
تأخّرت الأمطار، وسيطر الجفاف الشديد، فيبست الأشجار، ثم هبّت رياحٌ جافّة وحارّة أدّت لارتفاع الحرارة لتُقارب ال ٣٨ درجة مئويّة. مع غياب أو إهمال تشحيل الكثير من الأشجار، اندلعت النيران في عدّة مناطق من الشمال للجنوب، ثمّ فاقم الأمر اشتداد سرعة الرياح التي فاقت أحياناً ٨٠ كلم في الساعة، لتنتشر النيران بشكلٍ مُريع.
نزل المطر مساء، فأخمد الكثير من الحرائق واستفقنا على مساحة متضرّرة تجاوزت المليونيّ متر مربع - وربّما تصل المساحة لأكثر من ذلك- مع احتراق مساحاتٍ زراعيّة شاسعة، وآلاف الأشجار الطبيعيّة كالسنديان، والصنوبر، والشربين ... مع خسائر ماديّة كبيرة جدّاً.
كان الله في العون، والخلاصة دوماً وسط أيّة المأساة، نحن نعيش في ألطاف الله 😢