من أبرز مميزات النظام العالمي الجديد: تغير في الخريطة السياسية، وسيطرة النظام الرأسمالي، وازدياد أدوار المؤسسات الدولية، بالإضافة لتربع الولايات المتحدة على قمة النظام العالمي، وذلك يعود لعوامل داخليّة وأخرى خارجيّة.
من العوامل الخارجية: هناك انهيار الاتحاد السوفيتي، وعدم تبلور قوة أوروبية سياسية مستقلة، كما قامت الصين بالتركيز على
تطوير القدرات الاقتصادية بعيداً عن السياسة.
أما العوامل الداخلية فيمكن
تصنيفها بين:
- عوامل اقتصادية: كالقوة
الاقتصادية الكبيرة للولايات المتحدة، مع امتلاك للعدد الكبير من الشركات متعددة الجنسيات، كما أنّها تهيمن على المنظمات
الاقتصادية العالمية، في حين ينتشر الدولار في مختلف التعاملات المالية العالمية.
- عوامل عسكرية: لا سيّما القوة
العسكرية الضخمة للولايات المتحدة، مع انتشار العسكري في الكثير من مناطق العالم، كما قامت الولايات المتحدة بالتوقيع على الكثير من الاتفاقيات العسكرية بينها وبين عدة دول من العالم.
- عوامل
سياسية: وتتلخّص في قدرة الولايات المتحدة في التأثير على قرارات الأمم المتحدة وعلى سياسات دول العالم.