تعود فكرة
الزراعة المحميّة إلى بداية القرن السابع عشر، حين بدأت الزراعة ضمن بيوت زجاجيّة.
وفي العام 1950 بدأ إستخدام النايلون لتغطيّة المزروعات، وفي العام 1975 دخلت هذه
الزراعة إلى لبنان.
تُقدّر المساحة
الزراعية في لبنان بـ 230 ألف هكتار، منها 4.8 ألف هكتار فقط هي المساحة المحميّة
في لبنان في سنة 2005، ويُستفاد من 75% منها لزراعة الخضار، بينما تُخصّص الـ 25% الباقيّة
لزراعة الأزهار ونباتات الزينة.
تسمح هذه
الزراعة بالتحكّم في الظروف المناخيّة المحيطة من حرارة، رطوبة .. مع تحديد كميّة
السماد والمياه المستعملة. أمّا عن إيجابيّاتها فهي عديدة، ومنها:
-
زيادة مردود المزارعين المالي، نظراً لنضوج
الإنتاج الزراعي مبكراً وبالتالي يتمّ بيعه بسعر أعلى.
-
تُمكّن المزارع من حصوله على كميّة إنتاج أكبر (موسمين
من المزروعات خلال موسم زراعي واحد).
-
حماية النباتات من العوامل المناخيّة كالرياح،
الأمطار الغزيرة، والصقيع وحبّات البرد.
بدأ الحديث
اليوم عن نوعٍ زراعيّ جديد هي الزراعة المائيّة حيث يتمّ استبدال التربة بالمياه،
فهل سنرى هذه الزراعة قريباً في لبنان؟
المصادر: - الزراعة المحميّة - موقع الخيام
http://www.khiyam.com/news/article.php?articleID=18095
- مستقبل المساحات الزراعيّة في لبنان - هيام العازوري
www.addiyar.com/article/765681-مستقبل-الزراعات-المحمية-في-لبنان----خيم-يم-البلاستيك-ازدهرت---ثم-عادت-الى-الوراء
- 0.5% من أراضي لبنان محمية - جريدة الأخبار
https://www.al-akhbar.com/Community/52795
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق